نتائج البحث: المنفى والوطن
تنطلق الفيلسوفة الفرنسية برباره كاسان من سؤال يبدو لها على درجة كبيرة من التأثير والتأثر، تتساءل لِمَ تقع فريسة للحنين بمجرد أن تطأ بقدميها جزيرة كورسيكا، في حين أن لا جذور لها هناك؟ لِمَ هذا الشعور القوي الذي يسيطر عليها؟
يقدّم الشاعر الفلسطيني الأردنيّ علي العامريّ في كتابه "فلسطينياذا" سرديةً شعرية ملحميّة، موضوعها: فلسطينُ الحكاية، والتاريخ، والنكبة، والحاضر، والوطن، والمنفى، وأبطالها: أصحابُ الأرض، من منفيّين وشهداء، وفدائييّن، وأجيال تتوارث الحكايات والوصايا، وأحداثها: شتاتٌ ومنفى، وحروب، وتوريثُ حقٍّ وذاكرةٍ.
قبل عام، قدم مسرح التاغ في برلين نصًّا مسرحيًّا لي بعنوان "فترة مؤقتة". تسرد المسرحية الحكاية الفلسطينية. إعادة تقديم المسرحية في ألمانيا هذه الأيام ضرب من المستحيل، هو أشبه بالدعوة إلى التظاهر في مدينة عادت، مرة أخرى، تخشى المظاهرات وتقمعها.
تتطرّق الشاعرة والإعلامية والمترجمة الكردية المقيمة في هولندا فينوس فائق، في هذا الحوار، إلى راهن وتحولات النص الشعري قبل وبعد طفرة العصر الرقمي، مجيبة عن أسئلة مختلفة تتصل بتطورات حياة الأديب وقناعاته تجاه قضايا الغربة والوطن.
الأكل هو الانتماء... يقول مالك حداد: الفرنسية منفاي، ويقصد طبعًا اللغة الفرنسية.أما أنا، المقيمة في فرنسا منذ قرابة تسعة عشر عامًا، فإن إحساسي بالمنفى يتحرك في علاقتي بالطعام.
يأتي العرض المسرحي "المهاجران" الذي قُدّم على مسرح مارسلان شامبانيا في لافال- مونتريال الأسبوع الفائت كأول إنتاج مسرحي لفرقة "فنون المهجر"، وهي فرقة فنية أسّسها المخرج السوري شادي مقرش والفنان السوري رامز الأسود والفنان التونسي زياد التواتي في مونتريال.
أنا لست كائنًا نوستالجيًا، حين أقول هذا الكلام أمام أصدقاء شعراء يستغربون، ويسألونني: كيف تكتبين الشعر، إذًا؟! فبالنسبة إلى كثيرين، شعراء وغيرهم، الشعر ملازم للنوستالجيا.
الامتحان الأهم لمنظومات كالطب والدولة والقانون والدين والثقافة هو الجسد، الذي تتجسد من خلاله بنى الهيمنة والقمع في كل تلك المنظومات. لفهم هذه الفرضية، نستدعي بعضًا من نماذج معاصرة حولنا.
تسرد قصص جميل حتمل (1956ـ 1994)، التي كتبها في المنفى، الشّخصيّة المُقصَاة عن وطنها، وتقف على مظاهر الاغتراب والاستلاب التي آلت إليه حياتُها في الوطن والمنفى معًا.
كتاب "فلسطين: ذكريات 1948" للصحافية والكاتبة التشيلية، المتخصصة في دراسات الذاكرة، وخصوصًا ذاكرة الأقليات والمغلوبين وضحايا الحروب والتمييز، كريس كونتي، هو ثمرة عمل جماعي لباحثين وناشطين في القضية الفلسطينية، ومترجمين ومصورين.